افتتاح الليجا: برشلونة يفوز بكل شيء والدفاع مازال صداعاً
حقق فوز كبير بثلاثة أهداف نظيفة ضد إليشي في افتتاح مبارياته بالدوري الأسباني (الليجا)، شهد اللقاء الفوز الرسمي الأول للمدرب الجديد لويس إنريكي في أولى مبارياته مع البلوجرانا وكذلك هدف من المغربي منير الحدادي في أول مباراة له مع الفريق.
المباراة شهدت سيطرة معتاده من برشلونة وثلاثية سجل منها ميسي هدفين، لكن أبرز عناونين المباراة كانت طرد ماسكيرانو قبل نهاية الشوط الأول وظهور راكتيتش الأول في وسط برشلونة.
٤-٣-٣
لعب برشلونة بطريقة ٤-٣-٣ بوجود برافو في حراسة المرمي، دانيل ألفيس، ماثيو، ماسكيرانو، خوردي ألبا في الدفاع، بوسكيتش، إنيستا وراكتيتش في الوسط، ومنير الحدادي، رافينا وميسي في خط الهجوم.
أمتاز أداء برشلونة بالعودة لطريقة بيب جوارديولا في الضغط على الخصم وتناقل الكرة في مساحات ضيقة مع قرب خطوط الفريق جدًا ما جعل الفريق يظهر طوال الوقت وكأنه يلعب ٣-٤-٣ بتقدم ظهيري جنب البلوجرانا وتأخر سيرخيو بوسكيتش قليلًا للتغطية.
خطة ٣-٤-٣ لم يستخدمها برشلونة بشكل صريح من خلال تقديم ثلاث مدافعين في الخط الخلفي، لكنه يستخدم قدرات بوسكيتش في اللعب في هذا المركز للرجوع ومساندة خط الدفاع في حالة تقدم ظهيري الجنب وهو ما كان الحال في معظم فترات شوطي المباراة.
طريقة ٣-٤-٣ حاول جوارديولا استخدامها أثناء العديد من المباريات لتغير سيرها، واستخدمها في أول مباراة رسمية هذا الموسم له مع بايرن ميونيخ ضد بروسيا دورتموند في مباراة السوبر الألماني لكنه خسر بهدفين بفضل تغير يورجن كلوب لطريقة اللعب لتصبح ٤-٣-٣ ما شكل خطورة كبيرة جدًآ على دفاعت البايرن بوجود ثلاث مهاجمين ضد ثلاث مدافعين، لكن الحال كان مختلف عندما كان إليشي هو الخصم حيث لعب بطريقة ٤-٥-١ ولم يشكل خصورة تذكر على دفاعات البارسا.
نجم جديد في وسط الملعب
قدم برشلونة لاعبه الجديد راكتيتش في وسط الملعب في أول مباراة رسمية ونجح اللاعب الكرواتي في إثبات نفسه جدًآ وتأكيد أحقيته بخلاف تشافي هيرناندز وسيسك فابريجاس فقام لاعب إشبيلية السابق بتمرير ١١٢ تمريرة بنسبة نجاح تخطت ٩٣٪ وهي أعلى من نسبة إنيستا بقليل بتمريرة ١٠٥ تمريرة بنسبة نجاح ٩٢٪، راكتيتش تمركز علي يمين الملعب فيما كان إنيستا يقابله على الطرف الأخر، وتوج الكرواتي مجهوداته في المباراة بتمريرة حاسمة للمغربي منير الحدادي ليسجل الأخير أول هدف له مع فريق برشلونة الأول في سن ١٩ عام فقط.
طرد ماسكيرانو وصداع الدفاع
الهجمة الوحيدة التي قدمها فريق إليشي طوال المباراة تقريبًا كانت كرة طولية من حارس المرمي فشل في التعامل مع الكرة وأعادها لمهاجم إليشي فقام خافيير ماسكيرانو بعرقلته والحصول على طرد، كانت الأزمة في افتقار لاعبي البلوجرانا للتعامل الجيد مع الكرات العالية رغم انضمام لاعب طويل جديد في خط الدفاع هو الفرنسي ماتيو لكن حتي الآن تبدو أزمة برشلونة مازال موجودة وتحتاج لتعامل حاسم من إنريكي خاصة أن لعب شوط كامل بعشر لاعبين أمر لن يكون سهل أبدًا في وجود خصوم أقوي من إليشي، ومع عودة بيكيه وتوماس فيرمالين ستكون الاختيارات أوسع وربما يعود ماسكيرانو لوسط الملعب في الدور الذي تألق فيه في كأس العالم مع منتخب الأرجنتين.
ميسي وشباب الأكاديمية
قدم ميسي نفسه في المباراة بطريقته المعتادة، هدفين بسهولة شديدة وسط خمس مدافعين في كل مرة، يراوغ البرغوث بشكل عرضي ويسدد في أبعد زاوية عن الحارس، لكنه خريج أكاديمية لامسيا الشهيرة شهد صعود بعض زملائه من نفس الأكاديمية بدخول منير الحدادي ورافينا لأول مرة في التشكيلة الأساسية لفريق برشلونة، سجل الأول هدف وردت العارضة آخر له، وقدم مستوي رائع يستكمل به فترة إعداد جيدة للغاية كان فيها هداف الفريق، ويؤكد أن الأكاديمية مازالت تعمل رغم الصفقات الكبيرة التي قد تجبره على الجلوس على دكة البدلاء لمعظم فترات الموسم، أما رافينا فقدم أداء مميز على الجبهة اليمني للفريق وشكل ثنائي جيد مع داني ألفيس طوال الشوط الأول حتى تغيره بسبب طرد ماسكيرانو.
اعتماد إنريكي على لاعبي الأكاديمية يؤكد العودة لسياسات جوارديولا الذي قدم في موسمه الأول بوسكيتش، بيدرو وبويان، وهي سياسة تسعد جمهور البلوجرانا الذي ظل يهتف كثيرًا باسم مدربه في لقاءه الأول بملعب الكامب نو.
شكل تحركات الملعب لبعض اللاعبين
حقق فوز كبير بثلاثة أهداف نظيفة ضد إليشي في افتتاح مبارياته بالدوري الأسباني (الليجا)، شهد اللقاء الفوز الرسمي الأول للمدرب الجديد لويس إنريكي في أولى مبارياته مع البلوجرانا وكذلك هدف من المغربي منير الحدادي في أول مباراة له مع الفريق.
المباراة شهدت سيطرة معتاده من برشلونة وثلاثية سجل منها ميسي هدفين، لكن أبرز عناونين المباراة كانت طرد ماسكيرانو قبل نهاية الشوط الأول وظهور راكتيتش الأول في وسط برشلونة.
لعب برشلونة بطريقة ٤-٣-٣ بوجود برافو في حراسة المرمي، دانيل ألفيس، ماثيو، ماسكيرانو، خوردي ألبا في الدفاع، بوسكيتش، إنيستا وراكتيتش في الوسط، ومنير الحدادي، رافينا وميسي في خط الهجوم.
أمتاز أداء برشلونة بالعودة لطريقة بيب جوارديولا في الضغط على الخصم وتناقل الكرة في مساحات ضيقة مع قرب خطوط الفريق جدًا ما جعل الفريق يظهر طوال الوقت وكأنه يلعب ٣-٤-٣ بتقدم ظهيري جنب البلوجرانا وتأخر سيرخيو بوسكيتش قليلًا للتغطية.
خطة ٣-٤-٣ لم يستخدمها برشلونة بشكل صريح من خلال تقديم ثلاث مدافعين في الخط الخلفي، لكنه يستخدم قدرات بوسكيتش في اللعب في هذا المركز للرجوع ومساندة خط الدفاع في حالة تقدم ظهيري الجنب وهو ما كان الحال في معظم فترات شوطي المباراة.
طريقة ٣-٤-٣ حاول جوارديولا استخدامها أثناء العديد من المباريات لتغير سيرها، واستخدمها في أول مباراة رسمية هذا الموسم له مع بايرن ميونيخ ضد بروسيا دورتموند في مباراة السوبر الألماني لكنه خسر بهدفين بفضل تغير يورجن كلوب لطريقة اللعب لتصبح ٤-٣-٣ ما شكل خطورة كبيرة جدًآ على دفاعت البايرن بوجود ثلاث مهاجمين ضد ثلاث مدافعين، لكن الحال كان مختلف عندما كان إليشي هو الخصم حيث لعب بطريقة ٤-٥-١ ولم يشكل خصورة تذكر على دفاعات البارسا.
قدم برشلونة لاعبه الجديد راكتيتش في وسط الملعب في أول مباراة رسمية ونجح اللاعب الكرواتي في إثبات نفسه جدًآ وتأكيد أحقيته بخلاف تشافي هيرناندز وسيسك فابريجاس فقام لاعب إشبيلية السابق بتمرير ١١٢ تمريرة بنسبة نجاح تخطت ٩٣٪ وهي أعلى من نسبة إنيستا بقليل بتمريرة ١٠٥ تمريرة بنسبة نجاح ٩٢٪، راكتيتش تمركز علي يمين الملعب فيما كان إنيستا يقابله على الطرف الأخر، وتوج الكرواتي مجهوداته في المباراة بتمريرة حاسمة للمغربي منير الحدادي ليسجل الأخير أول هدف له مع فريق برشلونة الأول في سن ١٩ عام فقط.
الهجمة الوحيدة التي قدمها فريق إليشي طوال المباراة تقريبًا كانت كرة طولية من حارس المرمي فشل في التعامل مع الكرة وأعادها لمهاجم إليشي فقام خافيير ماسكيرانو بعرقلته والحصول على طرد، كانت الأزمة في افتقار لاعبي البلوجرانا للتعامل الجيد مع الكرات العالية رغم انضمام لاعب طويل جديد في خط الدفاع هو الفرنسي ماتيو لكن حتي الآن تبدو أزمة برشلونة مازال موجودة وتحتاج لتعامل حاسم من إنريكي خاصة أن لعب شوط كامل بعشر لاعبين أمر لن يكون سهل أبدًا في وجود خصوم أقوي من إليشي، ومع عودة بيكيه وتوماس فيرمالين ستكون الاختيارات أوسع وربما يعود ماسكيرانو لوسط الملعب في الدور الذي تألق فيه في كأس العالم مع منتخب الأرجنتين.
قدم ميسي نفسه في المباراة بطريقته المعتادة، هدفين بسهولة شديدة وسط خمس مدافعين في كل مرة، يراوغ البرغوث بشكل عرضي ويسدد في أبعد زاوية عن الحارس، لكنه خريج أكاديمية لامسيا الشهيرة شهد صعود بعض زملائه من نفس الأكاديمية بدخول منير الحدادي ورافينا لأول مرة في التشكيلة الأساسية لفريق برشلونة، سجل الأول هدف وردت العارضة آخر له، وقدم مستوي رائع يستكمل به فترة إعداد جيدة للغاية كان فيها هداف الفريق، ويؤكد أن الأكاديمية مازالت تعمل رغم الصفقات الكبيرة التي قد تجبره على الجلوس على دكة البدلاء لمعظم فترات الموسم، أما رافينا فقدم أداء مميز على الجبهة اليمني للفريق وشكل ثنائي جيد مع داني ألفيس طوال الشوط الأول حتى تغيره بسبب طرد ماسكيرانو.
اعتماد إنريكي على لاعبي الأكاديمية يؤكد العودة لسياسات جوارديولا الذي قدم في موسمه الأول بوسكيتش، بيدرو وبويان، وهي سياسة تسعد جمهور البلوجرانا الذي ظل يهتف كثيرًا باسم مدربه في لقاءه الأول بملعب الكامب نو.
مشاهدة الفديو
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kRpJo19vx4c#t=0
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء