ضحايا الوهم

 ضحايا الوهم

 5696_5562_6208

الوهم الذى نتحدث عنه هو وهم الحسد، طبعا الحسد مذكور فى القرآن وجميعنا متأكدون من أنه موجود فى حياتنا، بينما عندما يصبح كل شىء يحدث فى حياتنا هو سببه الحسد فنكون مصابون بوهم الحسد.

كلما فشل أحد فى عمله فهذا بسبب أنه محسود وليس لأنه لم يقم بعمله على أفضل شكل، فهو يحمل فشله على أعداءه الذين حسدوه وسببوا له هذاا لفشل، وإذا رسب أحد أو إذا مرض أحد فكل ذلك بسبب الحسد، فهؤلاء الناس مصابون بوهم الحسد الشيطان وهمهم بذلك حتى يستمروا فى الفشل وفى الرسوب، وأيضا الشيطان وهم المريض أنه مريض بسبب الحسد ليس لأن الله كتب له ذلك.

فوهم الحسد هو وهم  مدمر يجعلك تحمل كل دنياك على الأخرين ولا تفكر فى أن الله أمرضك كى يزيل المرض من ذنوبك أو لكى تعرف قيمة الصحة، ولا يجعلك تفكر فى أنك رسبت بسبب أنك لم تذاكر جيدا، هذا هو التفكير الصحيح فهذا الوهم من الشيطان هو لا يريدك أن تصبح شخص متوكل على الله ولا يريدك أن نتنجح فالشيطان طوال الوقت يريد أن يضلك عن التفكير الصحيح.

فالكثير فى حياتنا من نجحوا وحققوا أهدافهم هل هؤلاء لم يجدوا من يحسدهم؟ بل هم أكثر منك معرضون للحسد ولكنهم كان لديهم يقين وتوكل على الله بأنهم سوف ينجحوا.

 قصص الخوف من الحسد فى حياتنا أصبحت كثيرة فأصبحت السيدات يخفين حملهم على أقرب الناس إليهم خوفا من الحسد، أختى عليكى أن تعلمى جيدا إذا كان الله مقدر لكى أن ترى أبنك سوف تريه حتى إذا الدنيا كلها عرفت أنك حامل، وإذا كان مقدر لكى أنك لم تريه فبالفعل سوف لا تريه حتى وأنت تدارى حملك على الناس.

فأريحوا أنفسكم من هذا الوهم وتوكلوا على الله إن كنتم مؤمنين.