أمريكا لا يمكنها أن تتحمل وحدها مسؤولية النمو العالمي





أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تتحمل وحدها مسؤولية النمو العالمي، داعيا مجموعة العشرين إلى التحرك من أجل النمو.
وقال أوباما في خطاب على هامش مجموعة العشرين «في السنوات الأخيرة أمنت الولايات المتحدة عملا لأشخاص أكثر من كل الاقتصادات المتطورة مجتمعة، لكن لا يمكننا أن نتوقع أن تتحمل الولايات المتحدة وحدها عبء الاقتصاد العالمي».
وأضاف: أن مجموعة العشرين في بريزبين يقع على عاتقها التحريك وتحفيز الطلب ومزيد من الاستثمار في البنى التحتية وخلق وظائف للناس في كل بلداننا. وأعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن خشيتها من (عقد ضائع) بالنسبة للاقتصاد الأوروبي ودعت قادة المنطقة إلى اتخاذ (خطوات حازمة) لوقف تراجع النشاط في القارة التي تبدي مؤشرات جديدة للتباطؤ.
وقال وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو «لا يمكن للعالم أن يحتمل عقدا ضائعا في أوروبا لا بد من قيام السلطات الوطنية والمؤسسات الأوروبية الأخرى بخطوات حازمة للحد من مخاطر انزلاق المنطقة إلى تراجع أكبر».
وسجل إجمالي الناتج الداخلي لمنطقة اليورو تقدما بنسبة 0.2% في الفصل الثالث من السنة في نمو أفضل بقليل من التوقعات، وفق تقديرات أولية للمكتب الأوروبي للإحصاءات (يوروستات). وإن كان نمو إجمالي الناتج الداخلي يبقى ضعيفا إلا أنه يفوق توقعات المحللين الذين راهنوا على 0.1% ردا على أسئلة وكالة داو جونز نيوزواير.
كما رفعت يوروستات أرقامها للنمو في الفصلين الأول والثاني من السنة إلى 0.3% و0.1% على التوالي بالمقارنة مع 0.2% و0% سابقا.