أكد القيادي في المجلس الاعلى للحرك الثوري المناضل فؤاد راشد إن مكونات الحراك الجنوبي عقدت سلسلة من اللقاءات خلال الايام الماضية لمناقشة العديد من المبادرات الجنوبية لإيجاد مظلة وطنية جامعة غير إنها لم تفض حتى الحظة الى توافق نهائي وإن كانت قد قطعت أشواطا طيبة في ذلك مضيفا في مقابلة مع إذاعة منت كارلو إن هذه اللقاءات مستمرة ويجب ان تستمر ولا تنقطع لأن العالم ينتظر قيادة جنوبية موحدة موضحا بأن اللقاءات الجنوبية ناقشت مبادرات بجمع الصف الجنوبي وإيجاد قيادة جنوبية على طريق وضع برنامج ثوري موحد مشيرا إن الانظار
كلها ستتجه نحو اللجنة الإشرافية برئاسة الشيخ حسين بن شعيب لإعلان برنامج تصعيدي ثوري جنوبي من على منصة مخيم المعتصمين في ال30 من نوفمبر باعتبارها الجهة المعنية في إجراء الترتيبات لهذه الفعالية المصيرية مؤكدا بأن الثوار الاحرار سيعملون على ترجمه البرنامج على ارض الواقع موضحا إن المجلس الاعلى للحرك الثوري إذا جرى مشاورته في هذا البرنامج فسيقدم ملاحظاته بما يثريه ويغنيه بالملاحظات الوطنية القيمة المتكئة على قراءة سياسيه ثاقبة للمحطة التاريخية الجارية .
وأضاف راشد إن الجنوب اليوم يعيش لحظه فارقة سياسيه في تاريخ ثورته التحررية تستلزم من الجميع استيعاب المتغيرات المحلية والعربية والدولية والتقاطها والتقدم صوب عمل جماعي متماسك وقوي لا يقصي أي طرف جنوبي من المشاركة في صنع تاريخ الجنوب الجديد ووضع مداميك دولة الجنوب الجديدة .
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء