على الرغم من ندرة حدوث مرض سرطان الثدي بين الرجال إلا أنه ليس بعيدا عنهم، إذ تشهد دول الخليج ارتفاعا في حالات الإصابة به حسب ما أعلنه على سبيل المثال الدكتور عمر بايمين مدير إدارة الكشف المبكر عن الأورام بصحة منطقة الاحساء في السعودية ، إذ قال إن سرطان الثدي يصيب 9 رجال بالمملكة سنويا، كما أن دبي حسب ما أعلنته الدكتورة موزة الحتاوي إخصائية الجراحة العامة بهيئة الصحة بدبي.
وبنظرة سريعة على أسباب المرض نجد أنها تهدد حياة الكثيرين، فحسب ما نشرته هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة فإن الأكثر عرضة للمرض هم من لهم تاريخ عائلي معه سواء من النساء أو الرجال، كما أن السمنة المنتشرة في منطقة الخليج تعد أحد الأسباب المؤدية للمرض.
وتكمن خطورة المرض حسب "الجمعية الأمريكية للسرطان" في عدم قدرة الرجال على اكتشافه، ما يؤدي إلى البدء في علاجه وهو في مراحله المتأخرة فتقل إمكانية علاجه، ولذلك ترى الجمعية في إحدى دراساتها أنه وعلى الرغم من ندرة حدوثه بين الرجال، إلا أنه أكثر فتكا بهم من سرطان الثدي لدى النساء.
ومن علامات الإصابة بالمرض حسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة ما يلي: احمرار الحلمة أو وجود تورم في الثدي أو خروج إفرازات منه، وفي هذه الحالة يجب التوجه مباشرة إلى الطبيب، وغالبا ما يكون العلاج عن طريق استئصال الثدي مثلما يحدث في حالات سرطان الثدي لدى النساء، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي.
وأخيرا عليك ألا تبالغ في القلق من المرض وتذكر أن الوقاية منه تتمثل في الطعام الصحي، ومتابعة حالة الجسم بشكل دوري، وزيارة الطبيب في حالة وجود تغيرات في الجسم، والإقلاع عن التدخين.
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء