
نبذة عن الشاعر:محمد أحمد باعكابه 
عن عمر يقارب الخمسين وذلك أثر مرض ألم به في الفترة الأخيرة علما انه من مواليد مدينة الحامي بحضرموت اليمن وقد عاش سنواته الاخيرة بمدينة عدن .
الشاعر محمد باعكابه من الشعراء الذين حكم عليهم الزمن ولم تسلط أضواء الإعلام له غير بموته يرحمه الله….مع العلم أن الشاعر معروف في الجزيرة والخليج قبل أن يكون معروف في اليمن… معروف ومشهور بكلماته وليس بشخصيته …وله كتيب بسيط ولم يسعفه الوقت لإخراج دواوينه ولكن الامر متروك لورثته في ذلك.
غنى له العديد من الفنانين قديما وحديثا :
تنوع أغانيه:
1-له العديد من الأغاني الوطنية التي أشجت قلوب اليمنيين وحركت روح الوطنية فيهم منها اغنية : 
شامرة ياسفينة بلادي رغم كل المحن…. حامله نسل حمير وعاد بعد ما الله أمن
وحد الارض والشعب واحد بعد ماكان شطرين ..كنت ياحاسدي وين
لليمن قد قسمنا يمين الشهادة عام تسعين...
إلى اخر الاغنية التي تغنى بها الفنان كرامه مرسال ومن ألحان( الملحن علي سعيد صاحب الايقاع في اغاني ابواصيل ببعض الحفلات )
والمشاركة في الدعايات الانتخابية بانزال أشرطة لفنانين دعائية انتخابية
وغيرها من الاغاني الوطنية .
2- الاغاني العاطفية :
له العديد من الاغاني العاطفية والغزلية التي تغنى بمجملها فناني حضرموت وعدن وبعض من فنانين الخليج …

يقول في احد اغنياته العاطفية :
أنا أستاهل اللي صار لأني صدق حبيتك…و أمنتك على الاسرار…
أنا استاهل اللي صار
جزاء من يعشق الغدار جزاء ياقلب ياليتك… تفكر قبل ما تختار
أنا استاهل اللي صار
كلام الحب كله طار حسافة يوم وليتك…وفكر قبل ماتختار 
أنا استاهل اللي صار..
لما ياصغير الدار اذا انا كنت راعيتك… وخليتك من الشطار
أنا استاهل اللي صار
هذه الاغنية تغنى بها العديد من الفنانين في الجزيرة والخليج مشهوره
وقد غناها كرامة مرسال و الفنان الكويتي خالد الملا وعدد من الفنانين وقد تم ادائها من احد الفنانين أمام الفنان أبوبكر سالم فقال أبوأًيل وو كأن هذا شعر المحضار يعني وصفاً لقوة الكلمة .للشاعر باعكابه .
وله اغنية ماتفيدنا ياريت:
ياريتنا من سمح ماحبيت
غالطت كل العواطف يوم حبيته
حسيبه بايلم جرحي بعد ما ادماه ياريت
ماتفيدنا ياريت بتركه وبنساه
..
قدمت لي يرضيه كم منيت
وفتحت باب الهوى في العشق منيته
ما كان يرضى ولا بما يقبل التمناه ياريت
ماتفيدنا ياريت بتركه وبنساه
...
الاكل والمشروب ماتهنيت
وبقيت صابر وبالتوفيق هنيته
من بعد ما طاب قلبي حطمه وبلاه ياريت
ماتفيدنا ياريت بتركه وبنساه...
تغنى بها الكثير من الفنانين.
وله اغنية تقول سلام الله على الحامي.. غناها الفنان خالد الملا... وغيره من الفنانين.
ولا ننسى أغنية (باتبان التحاقيق) للربان الفن اليمني السيد عبود السقاف
وهناك العديد من الاغاني كثيرة جدا ولايسعفنا الوقت ذكرها نختم باغنية غناها الفنان خالد الملا وهي : خائن ولاله مبادئ … كيف انا باحسبه ياناس عندي صديق..
الشاعر محمد أحمد جمعان باعكابة من مواليد مدينة الحامي/مديرية الشحر /
محافظة حضرموت اليمن…وقد عاش من الفترة 1958 م حتى العام2003 م .
.متزوج و أب لأربعة أبناء هم نوال و شريف و ممدوح و شوق ..
أكمل المرحلة الاعدادية بمسقط رأسه عام 1974 م ثم غادر الوطن إلى
أرض الكويت بنفس العام فألتحق هناك بالدراسة المسائية حتى الثانوية…
عمل موظفاً بوزارة الكهرباء و الماء بالكويت.ثم أنتقل إلى الهيئة العامة
للمعلومات المدنية وفيها التقى بالعديد من الشعراء و الفنانين .
بدأ كتابة الشعر مبكراً و أطلع أصدقائه عليها فجمع هاشم علوي مكنون
أكثر قصائد عام 1982 في مخطوط جميل و أضاف صديقه محمد زين عيديد إليها 
ما أستجد وقام بطبعها …و كانت صداقته لأبي عوني عوض عبدالله شحور
الفنان المتعدد المواهب سبباً لإبراز مواهبه حيث وضع أول لحن لأحدى قصائده 
ثم الملحن ناصر مرجان وحينها تعرف على الملحن سعيد محمد بامطرف الذي تعاون معه بالتلحين …
غنى للشاعر العديد من الفنانين اليمنيين و الكويتيين لكن أحمد الكلالي
يجب أن يذكر كمغنى أكثر من تردد بأغانية …
عاد إلى أ{ض الوطن في العام 1990 وونظم قصيدة الوحدة قصيدة شامرة 
الملحنة من قبل الملحن علي سعيد علي صاحب المواهب المتعددة وغناها الفنان الكبير كرامة مرسال
.التقى الشاعر بالعديد من فناني اليمن و الملحنين كعلي سعيد علي و كرامه مرسال و محفوظ بن بريك و عبود خواجه وكما كانت له علاقة بفنانين من الخليج كعبدالله الرويشد و خالد الملا …
أستقر الشاعر باعكابه بعدن و عمل بصنعاء بمجلس الوزراء ..
ظهرت عليه آثار المرض في أبريل و أسلم الروح لبارئها في 30/اكتوبر /2003 م
بصنعاء التي شاءت الا ان تحتضنه أيام مرضه ونقل جثمانه للحامي مسقط رأسه الحامي
المحتمية التي هل الأصل و الفصل والروح والدم وفيها كان المأتم و الدفن رحم الله الشاعر …
أقيمت له أحتفالات تأبين رسمية من قبل مكتب الثقافة وشعبية من قبل الجهات الأخرى 
وأنتظمت في لرحيله القصائد رثاء فيه …
قصائد مرثاة مختارة قيلت في تأبين ورثاء الشاعر:
قصيدة قيلت من قبل الشاعرة نوال نجلة الشاعر:
قـد أمسينـا عـلـى حـلـم جمـيـلأتــانــا بــعـــد أمـــــل طــويـــل
وصار القلب يتعلق به و يميـلحتـى اصبـح كالصديـق الخليـل
وبدأت الهموم من فكري تزولوصار الفرح علـى قلبـي كليـل
و مــاهـــي الا ايـــــام قــلــيــلحـتـى جـاءنــا الـخـبـر الثـقـيـل
وقـال الــوداع قــد آن الرحـيـلومـــا أنـــا الا كـعـابـر سـبـيــل
بـعـد غــروب شـمـس الأصـيـلغـــابـــت روح ذاك الـجــلــيــل
ربـــي ارحـــم عـبــدك الـذلـيـلو اسـكـنــه جـنـتــك يـافـضـيــل
و اسقه مـن مـاءك السلسبيـلواهـدنـا الــى ســواء السـبـيـل
كما قيلت قصيدة مرثاة فيه من قبل شقيق الفقيد الأكبر:سبيت
كما قيلت قصيدة مرثاة من قبل جمال الروح( حسن عبدالله)
….
أرجو ان لا اكون أطلت عليكم
رحم الله الشاعر
إشترك بالنشرة البريدية



تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء