إزالة الجلطات الدموية باستخدام الأجهزة الطبية أفضل لصحة المريض
إزالة الجلطات الدموية باستخدام الأجهزة الطبية أفضل لصحة المريض.
علاج الجلطات أصبح أكثر تطوراً مع ابتكار أجهزة تتيح للجراحين إزالة الجلطات بسهولة وفي الوقت المناسب. وللجلطات مضاعفات كبيرة مثل ضعف في الذراع وصعوبات بالنطق وربما العجز وحتى الوفاة.
ويؤكد الباحثون، بمركز أوكلا للجلطات، في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، في دراسة حديثة أجروها على خمسمائة مريض في هولندا، أن السيطرة على الجلطة وإخراجها من الشريان لفتح مجرى الدم يمثل علاجاً أفضل للمريض من طرق العلاج بالعقاقير المميعة.
وأظهرت الدراسة حديثاً أن أكثر من 32% ممن أجريت لهم عمليات إزالة الجلطات بالأجهزة تمكنوا من الاعتماد على أنفسهم، مقارنة بـ19% ممن وصفت لهم العقاقير.
وأجريت الاختبارات على مرضى مصابن بالجلطات في الشرايين الأمامية من الدماغ، وهي أكثر أنواع الجلطات شيوعا، وتؤدي في غالبيتها إلى إصابة المريض بالعجز أو الموت، لأنها غالبا ما تؤدي إلى موت الأنسجة المحيطة بها بسبب حرمانها من الأكسجين.
ويقول الباحثون إن نتائج الدراسة تشكل حافزا لتوفير مراكز طبية متخصصة لاستخدامات أجهزة إزالة الجلطات وتطويرها.
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء