خالد بحاح يوضح اسباب هجومة على جمال بن عمر



خالد بحاح يوضح اسباب هجومة على جمال بن عمر
شن رئيس حكومة الكفاءآت اليمنية المستقيل خالد محفوظ بحاح هجوما عنيفا وغير مسبوق منه على المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر واتهمه بالتواطئ مع جماعة الحوثيين والانحياز للجماعة على حساب الشعب والدولة اليمينة، وقال بحاح خلال لقاء جمعه اليوم باتحاد طلاب حضرموت بصنعاء أن بن عمر أغفل الحديث عن محاصرة الحوثيين للرئيس هادي وله ووزراء حكومته بصنعاء وتحدث لمجلس الأمن وكأن الامور تسير بصورة طبيعية باليمن،وأنه ممسك بخيوط اللعبة. ونقل مراسل شبكة مراقبون الاعلامية اليمنية حضر اللقاء، تأكيد بحاح أن افادة بن عمر لمجلس الأمن يوم أمس، كانت صادمة ومخيبة للآمال ولاتخدم حقيقة الاوضاع والاستقرار باليمن، بل وتعتبر خداعا وتضليلا للمجتمع الدولي بحقيقة الوضع الخطير الذي وصلت اليه الأوضاع الأمنية والسياسية باليمن.
وكان بن عمر قد أطلع أمس أعضاء المجلس على إحاطته على المستجدات الأخيرة في اليمن وقال عبر ربط مباشر من صنعاء ان "الجهود المستمرة من أجل تجاوز الانسداد في الأفق السياسي".ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقد أكد بن عمر في افادته أنه على اتصال وثيق ومستمر مع كل الأطراف السياسية، من خلال تنظيم اجتماعات يومية للأطراف الموقعة على وثيقة السلم والشراكة.وشدد أن الإمكانية ما تزال قائمة، من خلال المشاورات الحثيثة مع كل الأطراف السياسية، لإبرام اتفاق يتيح المضي قدما في العملية السياسية وفقا للمرجعية التي أسست لها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية، وما تبقى من مهام آلية تنفيذ المبادرة الخليجية،وجاءت تصريحات بن عمر وافادته هذه في وقت اعلنت فيه تكتل احزاب اللقاء المشترك انسحابها من مفاوضات بن عمر والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا باليمن، احتجاجا على قمع الحوثيين لتظاهرات طلابية بجامعة صنعاء واعتقال العديد من الناشطين
وكان بحاح أكد أمس في حديث خاص خلال لقائه باللجنة التنسيقية العليا لمجلس شباب الثورة بأنه لم يهرب من تحمل المسؤولية ولكنه الى جانب رجال الحكومة شعروا بانه من الصعب عليهم لعب دور الكومبارس فيما يرون بالمقابل جماعة الحوثي هي الامر الناهي في كل شيء واعتبر بحاح ما حدث انقلابا مكتمل الاركان.و طالب خالد بحاح اليمنيين الى ان يتكاتفون للخروج من هذه الازمة، كما رافض الحديث عن صراع مذهبي أو مناطقي، وشدد على ضرورة العمل على استعادة هيبة الدولة وفاعلية مؤسساتها .