هل تعلم أن
هل تعلم أن ؟!
لماذا لا يضحك الانسان عندما يدغدغ نفسه ؟!
إن السبب في ذلك هو تواجد المنطقة الخلفية بالمخ والتي تسمى "cerebellum" أي "المخيخ" وهو يختص بـمراقبة الحركة، وكانت هناك دراسات أجريت في لندن ، أثبتت أن هذه المنطقة يمكنها التنبأ بالإحساس عندما تسببه حركة الجسم نفسه ، ولكنها غير قادرة على التنبؤ بهذا الإحساس إذا صدر عن مصدر خارجي ،
وأضافت أيضا أن دراسات أخرى (استخدم فيها الربوت الآلي) أظهرت أن وجود تأخر بين حركة الدغدغة وظهور رد الفعل قد يؤدى إلي الشعور بـالدغدغة ، وكلما زاد التأخر كان الشعور بالدغدغة أقوى .
وأخيراً، أن الدغدغة كالضحك تعبر عن نشاط اجتماعي ، فـالإنسان لا يضحك وحيدًا, فلا يدغدغ نفسه, وإذا فعل فلن يضحك, ومثل الفكاهة التي يضحك فيها الإنسان عندما يقولها شخص آخر ، ولا يضحك عندما يقولها لنفسه ، فهو يفتقد عنصري (المفاجأة) و(التفاعل الاجتماعي) فالدغدغة نشاط اجتماعي ، يشبه اللعب .. حيث اللعب يعتمد على المفاجأة و التنبيه الحسّي .
وللتعرف أكثر على الدغدغة :
الدغدغة في مفهومها هي إحدى خواص الجسم البشري التي مازال يحيط بها الكثير من الغموض ... و قد شغفت ظاهرة الدغدغة الناس على مر العصور ؛ و إن كانت ((ميكانيكياتها )) معروفة : حينما تداعب أطراف الأعصاب , ترسل إشارة بهذا للمخ وبالأخص المخيخ الذي يحولها إلى انقباضات عصبية عضلية هي القهقهة الحرة المتفجرة غير الإرادية , التي يصعب التحكم فيها .
و قد اكشف علماء جامعة سان دييجو بأمريكا أن الضحك يبدأ بعد بدء الدغدغة بسبع ثوان , و يشتمر لمدة 50 ثانية ثم يقل , إذا لم تستمر الدغدغة و تزيد ... و يختلف ضحك الدغدغة , وهو انعكاس عصبي , عن الضحك لفكاهة مثلا , و هو عقلاني . و قد تفقد الدغدغة الانسان توازنه و تحكمه في جسده , فيمارس الاطفال , مثلا لعبة (حرب الدغدغة ) حيث أن الهدف ليس إثارة ضحك المنافس , بل دفعه لفقد السيطرة على جسده .
ومن العجيب أن الدغدغة قد استخدمت في الماضي في القرن السابع عشر تقريبا في ألمانيا ـ كسلاح للتعذيب و أحيانا للإعدام , بإماتة شخص من شدة الضحك .
وهناك أماكن عدة في الجسم تتأثر بالدغدغة أكثرها تأثراً الابط وبعدها الأطراف .
وكما أنها تتفاوت من شخص لآخر في احتمالها .
فهناك أشخاص يزداد تأثرهم بالدغدغة بصورة كبيرة جدا وقد تجد أشخاصاً نسبة تأثرهم تكاد تكون مفقودة ومنهم من هم وسط بين ذلك .
كما أن الدغدغة ليس لها علاج أو حلول طبية .
دمتم في أمان الله
ولاتنسونا من صالح دعائكم
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء