وافته المنية فجاة مع انه لم يكن معمرا ولم يتخطى الستين ولكن ما زال فى عمر ابنائه بقية لعلهم يدعون له بعد موته ويرحمه الله بدعائهم
وعندما جائت الجنازة الى المسجد فوجئ الناس بابنه الاكبر يصرخ فيهم
لا تصلوا على ابى
لا تصلوا على ابى
وحينما سئلوا لماذا يا ابنى وهو ابوك
قال لهم انه لم يكن يصلى
لم اراه يدخل المسجد قط
ولا اعرف انه تصدق بدينار
واصر الابن على منع المشيعين من الصلاة على ابيه
وسط بكاء امه واخواته البنات
ووسط مشادات من بقية افراد العائلة اللذين اصروا على الصلاة عليه
حتى بعد فعلة الابن اللذى اكد ما قال بالحديث والسنة وهنا قال احد الحضور
لقد قلت ما تريد وسنصلى عليه وان كان هناك ذنب فهو علينا اخرج الان او صلى معنا او اخرجناك بالقوة
وهنا خرج الابن من المسجد ولم يذهب للجنازة منعا لفرقة الاسرة وحرصا على صلة الرحم
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء